منتديات الاوائل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاوائل

جميع المجالات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفات نفاها الله سبحانه وتعالى عن رسوله الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
profahmed
نائب المدير العام
نائب المدير العام
profahmed


عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 27/02/2009

صفات نفاها الله سبحانه وتعالى عن رسوله الكريم Empty
مُساهمةموضوع: صفات نفاها الله سبحانه وتعالى عن رسوله الكريم   صفات نفاها الله سبحانه وتعالى عن رسوله الكريم Icon_minitimeالسبت 14 مارس - 14:07

صفات نفاها الله سبحانه وتعالى عن رسوله
الكــــريم


هناك صفات نفاها الله تعالى عن رسوله الكريم ، وهى مما يوصف به البشر ، وفى ذلك فضيلة له ، عليه السلام ، لانه صبر على جراح الكلمة وثبت على مبدئه حتى أظهره الله على أعدائه وتبينوا كذب ما كانوا عليه ، وعظم ما انطوت عليه شخصية ، عليه السلام من الصفات .


قال تعالى : {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ أمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُون } ().


ان الله تعالى يسلى نبيه ويدرأعته التهمة "لان الكاهن يحتاج فى كهانته الى فطنة ودقة نظر والمجنون مغطى على عقله ، وما انت بحمد الله وانعامه عليك بصدق النبوة ورجاجة العقل احد هذين() وفى قوله تعالى : {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ} ()تقريع من الله للكفرة ، فقوله صاحبكم يعنى واحد منكم تعرفون نسبة وحاله وصدقه وأمانته وكمال عقله وهل يلقب بالأمانة من هو ناقص العقل ؟ ويبدو من خلال الاية التخبط فى آرائهم لانهم لا يستقرون على حال ، فتارة يقولون كاهنا ، وتارة مجنونا ، واخرى شاعراً وقد الح المشركون فى اتهامهم ويحمل كا تهام فى مضمونه وجها من التناقض علاوة على ما يؤكده الله سبحانه وتعالى ، ويقرره من علو مكانته عليه السلام ، قال تعالى : { وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } ().


كانت العرب تظن بالشاعر الظنون ، كأن يكون به عس ، أو توحى إليه الشياطين بما يجرى على لسانه ، وتلك حقيقة لو لصقت بالرسول جديرة بأن تنقض عنه صفات الرسالة والوحى ، وكذلك عرف الشعراء فى الجاهلية بسلك خلقى لا يتناسب وصفات الرسول كاللهو وشرب الخمر حتى منهم من خلعته قبيلته .


افتتحت الآيات بالجملة الاسمية (إنه لقول رسول كريم) التى تدل على الثبوت و الاستمرار من جهة ، وقد أكدت بأكثر من أسلوب من أساليب التوكيد من جهة أخرى فدخلت عليها ان المؤكدة ولام التوكيد ثم جاء وصف الرسول الكريم ليؤكد عدم قبول أى رأى مخالف فيما يأتى بعد من الآراء ، وجاء نفى الشاعرية لأن هذا القول ليس من صنوف الشعر كما تصوروه . لو قصد تم تدبره ومعرفته ولكنكم (المشركين) تقصدون إلى عدم الايمان ، وما هو بقول كاهن لانكم لا تتذكرون نظم القرآن الذى يشتم الشياطين ويختلف فى مبناه ومعناه عن سجع الكهان وزمزمتهم . وقد جاءت فواصل الآيات ذات جرس موسيقى ، لكها لا تشبه قوافى الشعر ولا سجع الكهان ، فليست هى بالوزن الشعرى المعروف ولا السجع الذى يتبع فيه المعنى اللفظ ، وكان مبنى الآيات حض أراء المشركين علاوة على دعوتهم إلى تدبر القرآن وشان نبيه .


وقال تعالى : { بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ } () هذه الجملة القصيرة تمثل لك بما فيها من توالى حروف الإضتراب مقدار ما أصابهم من الحيرة والإضطراب فى رأيهم ، وتريك من خلالها صورة شاهد الزور إذا شعر بالحرج فكيف يتقلب ذات اليمين وذات الشمال ، وكيف تتفرق به السبل فى تصحيح ما يحاول من محاولة() قال تعالى : {انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً }() والشعراء يهيمون فى كل واد لا يقر لهم قول ، اما محمد عليه السلام ، فيهدى الناس إلى الاستقامة قال تعالى : { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ }() وقال تعالى : {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ }() فالله تعالى ينفى الشاعرية عن رسوله وعن قرآنه ، فالقرآن ذكر واضح من الله سبحانه وتعالى .


وقال تعالى : { إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُور }() وأكثر الكافرون من وصف القر’ن بالسحر والنبى بالساحر() وصفهم الله بالظالمين لان ما يقولونه ظلم وبهتان ، فهذا التخبط يدل على فساد ما ادعوه ، فالساحر شخص يتمتع بالدهاء ، والمجنون فاقد لعقله ، والكاهن مأمور من الجن ، ولا يمكن ان يجتمع الذكاء والجنون فى آن واحد فتناقض الحجة يضع من صحة الادعاء .


وقال تعالى : {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }() جاء اتهام النبى عليه السلام بتسمية الجزء باسم الكل ، وقيل الاذن للرجل الذى يصدق كل ما يسمعه ويقبل قول كل واحد ، كأن جملته أذن سامعة ، ولكن الله سبحانه وتعالى يصف هذه الأذن أذن خير ، والخير لفظة جامعة لاصناف الحق والفائدة فيجب سماعة وقبوله ، ثم جاءت أوصاف له متتالية ، فهو يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ، وهو رحمة للذين آمنوا من المهاجرين والانصار .


قال الحسن ومجاهد رحمها الله تعالى : معنى هو أذن : يسمع منا معاذ يرنا وينصت لنا أى نحن لا نبيالى عن اذاه والوقوع فيه ، اذ هو سماع لكل ما يقال من اعتذار ونحوه ، ويقال للسماع لكل قول اذن لكثرة سماعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات نفاها الله سبحانه وتعالى عن رسوله الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتمنى من الله ان نتعظ جميعا
» وصف لحظه موت الرسول الكريم(ص)
» القران الكريم كاملا للشيخ فارس عباد
» عندما بكى رسول الله
» تأمل لطف الله وأنت نائم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاوائل :: المنتديات الاسلامية :: المواضيع الدينية المتنوعة-
انتقل الى: